كنا
أربعا واليوم
صرنا 45
دانمركية
مسلمة
-
نشأت في
مدينة " أهوش "
الدانمركية
لأبوين
نصرانيين .
-
درست في
طفولتي
الإنجيل الذي
لم يجب عن
تساؤلات ظلت
تدور في عقلي .
-
كنت أبحث عن
الدين الحق
،وكنت أحب
القراءة في
مجال الأديان.
-
تزوجت شابا
دانمركيا
يعمل مصمما
للملابس ،
وكنت أقوم
بعرض للأزياء
.
-
أنجبت من
زوجي ثلاثة
أطفال قبل أن
أنفصل عنه .
-
رحت أبحث عن
الدين الحق ،
واطلعت على
ترجمات
للقرآن
الكريم كانت
محرفة وتحوي
على العديد
من الأفكار
القاديانية .
-
التقيت
مسلمين
أتراكا
وباكستانيين
، لكن صورة
الإسلام
عندهم لم تكن
واضحة مثل
معظم
المسلمين
المغتربين .
-
لم ترضني هذه
الصورة
للإسلام
فبدأت أتردد
على المكتبات
أبحث عن
الكتب
الإسلامية
المترجمة .
-
تعرفت على
محاسب مصري
يعمل في
الدانمرك ،
وكان داعية ،
فحدثني عن
الإسلام وقدم
لي صورته
الصحيحة .
-
حين كان
يحدثني عن
الإسلام
ويذكر لي أن
الله يغفر
الذنوب جميعا
عدا الشرك به
كنت أبكي .
-
أعلنت
إسلامي
وتزوجت من
الشاب
الداعية ،
واسمه محمد
فهيم ، وصرت
أقف معه أصلي
مثله .
-
علمني زوجي
الإسلام
لتبدأ رحلتي
بعد ذلك في
الدعوة .
-
أسلم أبنائي
الثلاثة (
خالد ويعقوب
وأمينة ) ،
وأمي ، وجدتي
لأبدأ بعدها
بالتحرك خارج
نطاق أسرتي .
-
معظم
الدانمركيين
لا يعرفون
الإسلام حقا
ويجهلون
تعاليمه ،
فبدأت مع
ثلاث أخوات
دانمركيات
مسلمات
باستئجار
غرفة صغيرة
تابعة لمسجد
في أحد
المنازل ،
ونشرنا
إعلانات في
الصحف ،
وتجولنا
بأنفسنا نوزع
على الناس
إعلانا يقول :
" إذا أردت
الحصول على
إجابة منطقية
وسليمة عن
أسئلتك في
العقيدة ،
وإذا أردت
معرفة
الحقيقة ..
فاتصل
بالمسلمات
الدانمركيات
" .
-
قمنا بجولات
في المدارس
الدانمركية
للتعريف
بالإسلام ،
وقمنا ببث
برامج إذاعية
عن الإسلام
في الإذاعة
المحلية .
-
أنشأنا
مدرسة وحضانة
إسلاميتين
للحفاظ على
أطفال
المسلمين .
-
في
الدانمارك
حرية نستفيد
منها لخدمة
الدين
الإسلامي .
-
أهم
معوقاتنا
ندرة المال ،
واختلاف بعض
المسلمين
فيما بينهم .
-
بعد إعلاننا
عن دعوتنا
اتصل بنا بعض
القساوسة
وقالوا لنا : "
إننا نريد أن
ننقذكن من
النار ، ونحن
نشعر بالأسى
عليكن " ،
وحاولوا رد
بعض المسلمات
عن دينهن ،
لكننا قلنا
لهم : " سنرى
يوم القيامة
من سيشعر
بالأسى ؟ " .
-
الحمد لله ،
بعد أن كنا
أربع مسلمات
صرنا الآن 45
مسلمة
دانمركية .
-
قيمة المرأة
في الغرب
بقدر جمالها
وأنوثتها ..
فلا قيمة لها
عند الرجل
وفي المجتمع
إذا فقدت
هذين الشيئين
.
-
حالات
الطلاق كثيرة
جدا ،
والمرأة هنا
ضعيفة من
داخلها ، ولا
تجد أسرة
تلجأ إليها ،
ولا كياناً
تحتمي به وقت
الشدة ، ولذا
فهي تلجأ إلى
الأطباء
النفسانيين
والحبوب
المهدئة .
|