لم أشعر
بقيمة الحياة
إلا بعد أن
دخلت الإسلام
.
منذ دخولي
الإسلام وأنا
أحاول أن
أخدم ديني
وآخذ بأيدي
النساء
الأخريات إلى
طريق الإسلام
عسى الله أن
يهدي على يدي
من يشاء .
أحاول أن
أكون قدوة في
تطبيق تعاليم
القرآن
الكريم
والسنة
المطهرة ،
فالقدوة من
أهم وسائل
الدعوة إلى
الله .
بفضل الله
أتيح لي أن
أقوم بتدريس
الإسلام
للنساء
الألمانيات
المسلمات
وغير
المسلمات ،
وذلك بواقع
درس أسبوعي
كل يوم أحد
يعقد في مسجد
مدينة
هامبورغ .
نقوم بتوزيع
الكتيبات
المجانية
التي تعرف
بالإسلام
باللغة
الألمانية ،
وبأسلوب سهل
ميسر ،
ونحاول في
هذه الكتيبات
أن نركز على
قضايا المرأة
والحياة في
ظل الإسلام ،
وما أعطاها
إياه من حقوق
ما زالت
تطالب بها
المرأة
الغربية حتى
الآن .
أشارك في
الكتابة عن
الإسلام
بمقالات في
الصحف
المحلية ،
وعندنا برامج
للمحاضرات في
المدارس
والجامعات ،
حيث نحاول أن
نذهب بالدعوة
إلى الناس
ولا ننتظرهم
حتى يأتونا
وهو ما يشعر
بأهمية
التحرك لخدمة
هذا الدين
الحنيف .
خصصت جانبا
من بيتنا
لاستقبال
النساء
والفتيات
اللاتي يردن
التعرف على
الإسلام ،
حيث أجيب عن
أسئلتهن .
أقمت مؤخرا
معرضا للكتب
الإسلامية
التي تتناول
قضايا المرأة
.
وفقني الله
إلى إقناع
المسؤولين في
المدينة
بتخصيص مقبرة
خاصة لموتى
المسلمين في
المدينة .
حجاب المرأة
المسلمة
مستهدف من
وسائل
الإعلام ،
والمسلمة
التي تحرص
على ارتداء
الحجاب لا
يسمح لها
بذلك في
أماكن العمل
وتطالب بخلعه
، وإذا رفضت
فإنها تفقد
وظيفتها .
لا يسمح
للمسلمات
بأداء الصلاة
في مكان
العمل .
لا يوجد حتى
الآن في
مدينة " زلتاو
" مسجد يؤدي
فيه المسلمون
الصلوات
الخمس وصلاة
الجمعة .