القمع
الحقيقي للمرأة في كل ما سوى الإسلام
|
- من
العجب العجاب
أن أغلب من
يتحولون عن
دياناتهم إلى
الإسلام هم
من النساء .
- الإسلام
هو الدين
الوحيد الذي
حرر النساء
حقيقة .
- قبل
اعتناقي
الإسلام كانت
لدي نزعة
نسائية قوية
، وأدركت أنه
حيثما تكون
المرأة موضع
اهتمام فإن
هناك كثيرا
من الخداع
والمراوغة
المستمرين .
- لم أكن
قادرة على
إبراز كيان
المرأة على
الخارطة
الاجتماعية .
- لقد
كانت المعضلة
مستمرة ،
فقضايا جديدة
خاصة بالمرأة
تثار دون
إيجاد حل مرض
لسابقاتها .
- كنت –
مثل كثيرات –
أطعن في
الإسلام الذي
كنت أحسبه
دينا متعصبا
للرجال على
حساب النساء
، ودينا
قائما على
التمييز بين
الجنسين .
- كنت
أحسب الإسلام
دينا يهب
الرجل أعظم
الامتيازات
في الوقت
الذي يقمع
فيه المرأة .
- كنت
إنسانة أعمى
بصرها الجهل
بحقيقة
الإسلام .
- على
الرغم من هذا
فقد كنت غير
قانعة بوضع
المرأة في
المجتمع
الغربي الذي
بدا لي بأنه
أوهم المرأة
بأنه منحها (
الحرية ) .
- لقد
كان هناك
تناقض كبير
بين ما عرفته
النساء نظريا
وما يحدث في
الواقع
المعاش .
- كنت
كلما ازداد
تأملي أشعر
بفراغ أكبر .
- بدأت
أصل تدريجيا
إلى مرحلة
صرت أشعر
فيها بعدم
القناعة
والرضا عن
وضع المرأة
في المجتمع
الغربي ،
وذلك انعكاسا
لعدم اقتناعي
بالمجتمع
نفسه .
- كان كل
شئ في
المجتمع
يتراجع إلى
الوراء رغم
الادعاء
بالتقدم .
- لقد
بدا لي أنني
افتقد أمرا
حيويا في
حياتي ، وأن
لا شئ سيملأ
ما أعيشه من
فراغ .
- صرت
أتساءل عن
سبب قصر
العبادة على
يوم الأحد
فقط من كل
أسبوع ؟
- بدأت
أفيق من وهم
الكنيسة
ونفاقها ،
وتزايد عدم
اقتناعي
بمفهوم
الثالوث
المقدس
وتأليه
المسيح عليه
السلام .
- التفت
إلى الإسلام
أتمعن فيه ،
وبدأت النظر
في قضايا
المرأة في
الإسلام ،
فملكتني
الدهشة ،
وأدركت أن
القمع
الحقيقي
للمرأة في كل
ما سوى
الإسلام .
- لقد
أعطى الإسلام
المرأة
حقوقها كلها ..
وفي جميع
مناحي الحياة
، يقول الله
تعالى : { ومن
يعمل من
الصالحات من
ذكر أو أنثى
وهو مؤمن
فأولئك
يدخلون الجنة
ولا يظلمون
نقيرا } (
النساء : 124 ) .
- لما
انتهيت من
تصحيح ما لدي
من مفاهيم
خاطئة حول
المنزلة
الحقيقية
للمرأة في
الإسلام ..
توجهت لأنهل
المزيد الذي
وجدته يملأ
ما في نفسي من
فراغ .
- صار
يقينا لدي أن
جميع أمور
الدنيا
والآخرة لا
يمكن العثور
عليها في غير
الإسلام .
امرأة
غريبة نشرت
حديثها مجلة "
الأسرة "
|